إثيوبيا دولة تاريخية بها تسعة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، أكثر من أي دولة أخرى في إفريقيا. تمثل هذه المواقع التراث الثقافي المميز لإثيوبيا وتاريخها الغني وتنوعها البيولوجي الاستثنائي. تقع أقدم مدينة مأهولة بالسكان داخل حدودها.
الكاتدرائيات القديمة المحفورة في الصخر في لاليبيلا وغيرالتا، والقصور والمعابد التي يبلغ عمرها ٣٠٠٠ عام، وقلاع جوندر المهيبة التي تعود للقرن السابع عشر، وأقدم الحفريات البشرية المكتشفة على الأرض، ليست سوى عدد قليل من الآثار الآسرة في إثيوبيا.
أصبحت إثيوبيا الوجهة السياحية الجديدة الأكثر جاذبية وإعجابًا في إفريقيا. مع جبال سيمين وبالي المذهلة، والمناظر الطبيعية البركانية الخلابة لمنخفض الدانكيل، وعدد كبير من الأنواع والطيور التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.
يُمكن العثور على المرتفعات الغنية والصحاري المثيرة والسافانا الواسعة والبحيرات الضخمة والهضاب الشاهقة بينهما. يُمكنك أيضًا العثور على مواقع مهمة إذا نظرت عن كثب، من منبع النيل الأزرق إلى منخفض الدانكيل الوحيد المذهل، والذي يضم ٢٥٪ من البراكين النشطة في إفريقيا.
تفتخر إثيوبيا بثروة من التنوع الثقافي. هناك مجموعات عرقية أخرى، مثل مرسي، وكارو، وهامر، وسورمي، وعفار، ونوير، وأنواك، التي لم تتغير تقاليدهم وممارساتهم الطويلة الأمد في الغالب. تعد مشاهدة أحد المهرجانات العديدة التي تعد جزءًا مهمًا من الثقافة المحلية من أبرز معالم كل رحلة إلى هذه المنطقة.
عاصمة إثيوبيا، التي يبلغ ارتفاعها ٢٤٠٠ متر مربع، هي ثالث أعلى عاصمة في العالم وتقع تقريبًا في المركز الجغرافي للأمة. أنشأ الإمبراطور منليك الثاني هذه المدينة المعاصرة نسبيًا، والتي يُترجم اسمها إلى زهرة جديدة، في عام ١٨٨٧. تحولت المدينة من موقع بسيط إلى مدينة معاصرة يبلغ عدد سكانها ملايين عديدة في أقل من قرن. بسبب ارتفاعها، فهي تتمتع بمناخ لطيف طوال العام مع هطول أمطار متفرقة.
تعد آديغرات، المدينة الواقعة في أقصى الشمال في منطقة تيغراي البكر، محطة توقف رائعة في الطريق من أكسوم إلى ميكيلي.
إثيوبيا هي أرض غنية بالثقافة والتاريخ القديم، يعود تاريخها إلى أكثر من ٣٠٠٠ عام. تشتهر البلاد بكونها مهد الحضارة في إفريقيا، حيث أنشأ شعبها واحدة من أقدم اللغات والتقويمات المكتوبة في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تشمل المعالم التاريخية لإثيوبيا مواقع التراث العالمي لليونسكو مثل الكنائس المحفورة في الصخر في لاليبيلا وقلاع جوندار التي ظلت قائمة منذ قرون. كانت إثيوبيا أيضًا موطنًا لإمبراطوريات عظيمة مثل أكسوم، التي احتفظت بالسلطة منذ أكثر من ألفي عام حتى حوالي القرن العاشر الميلادي، ومؤخرًا مع عهد هيلا سيلاسي الملكي الذي استمر حتى عام ١٩٧٤. واليوم، غالبًا ما يزور السائحون إثيوبيا لتفقد تقاليدها وجذور ثقافتها وعاداتها بالإضافة إلى تجربة بعض جمالها الطبيعي المذهل مثل زيارة شلالات النيل الأزرق أو المشي لمسافات طويلة في حديقة جبال سيمين الوطنية.
ج. أهم مناطق الجذب السياحي في إثيوبيا في عام ٢٠٢٣ هي:
ج. أفضل وقت لزيارة إثيوبيا هو من أكتوبر إلى فبراير عندما يكون الطقس جافًا ومعتدلًا.
ج. العملة المستخدمة في إثيوبيا هي البير الإثيوبي.
ج. تعتبر غوندر أجمل مدينة في إثيوبيا بقلاعها وقصورها الجميلة.
ج. لاستكشاف إثيوبيا بدقة، يُوصى بالإقامة هناك لمدة ١٠-١٤ يومًا على الأقل.
ج. إن أفضل طريقة لاستكشاف إثيوبيا هي الاستعانة بمرشد محلي أو الانضمام إلى مجموعة سياحية لأن وسائل النقل العام قد تكون غير موثوقة ومن الصعب التنقل فيها.