جامع آيا صوفيا

عند زيارتك لمسجد آيا صوفيا، ستسافر بكل تأكيد عبر الزمن، وعندما تتأمل هذا المبنى الجميل، ستجد تفاصيل فريدة. يقع آيا صوفيا بالقرب من قصر طوب قابي، وفي عام ١٩٨٥، تم اعتباره إحدى مواقع للتراث العالمي لليونسكو.

تضفي هندسته المعمارية وحجمه وجماله وفائدته على مكانته الفنية المتميزة.

ما يتميز به جامع آيا صوفيا:

• التعرف على الماضي:

يعتبر آيا صوفيا في إسطنبول قطعة معمارية مذهلة. لقد مر بإمبراطوريات عديدة وكوارث والعديد من المحاولات لإصلاحه، ولا يزال قائمًا حتى اليوم كتذكير لما مر بالمدينة من مراحل وتغيرات.

لكل جزء من آيا صوفيا قصة، من جدرانها وأرضيتها إلى القبة والمآذن.

• التأمل وتفقد البلاط:

مع تحول آيا صوفيا من كنيسة إلى مسجد إلى متحف والعودة إلى كونه مسجدًا، تمت دائمًا إضافة ميزات وتصميمات معمارية جديدة. يعد التصميم الداخلي مزيجًا رائعًا من الطرز البيزنطية والعثمانية. تحتوي آيا صوفيا على فسيفساء جميلة على كل سطح باستثناء الجدران المصنوعة من الرخام. كانت الفسيفساء مصنوعة من الذهب والفضة والزجاج والطين وأحجار ملونة مختلفة. لا تزال بعض هذه الفسيفساء موجودة، بما في ذلك لوحات للعديد من الأباطرة والإمبراطورات.

• التقاط الصور لقبة آيا صوفيا:

يعرف معظم الناس آيا صوفيا بقبته الجميلة في منتصف المبنى، مع قبتين نصفيتين على كل جانب. يبلغ قطر (٣١ م) وارتفاعها (٥٥,٦ م).

• إحياء التاريخ في المقابر:

تضم المباني التاريخية المجاورة لآيا صوفيا التابعة للعثمانيين خمسة مقابر. على الرغم من تسمية المقابر على اسم السلاطين، إلا أن زوجاتهم وأفراد عائلاتهم الآخرين وُجدوا فيها أيضًا.

• استكشاف الأنفاق تحت آيا صوفيا:

كان هناك العديد من الأسرار في آيا صوفيا، مثل الأنفاق، التي لم يعرفها أحد. تبدأ الأنفاق من آيا صوفيا، وتتجه إلى جزر الأمراء (كينالي ادا). لقد غطت معظم أنحاء مدينة القسطنطينية عندما تم بناؤها لأول مرة.

كان أحد الأنفاق من الضخامة بحيث يمكن لسفينة الإبحار عبره، واستخدم البعض الآخر لإخفاء الوثائق والكنوز السرية عندما تعرضت المدينة للهجوم.

• دراسة تعقيدات الأعمدة والرخام:

صُنع آيا صوفيا من الرخام من جزيرة مرمرة وأفيون وشمال إفريقيا. جاء الرخام الأبيض من جزيرة مرمرة، والرخام الوردي من أفيون، والرخام الأصفر من شمال إفريقيا.