مسجد أيوب سلطان

يقع مسجد السلطان أيوب في الطرف الشمالي من القرن الذهبي، في حي أيوب. كان مسجد أيوب سلطان أول مسجد بناه الأتراك العثمانيون بعد غزوهم للقسطنطينية عام ١٤٥٣، وقد بُني في الأصل عام ١٤٥٨، وأعيد بناؤه على الطراز الباروكي في عام ١٨٠٠ على يد السلطان سليم الثالث، الحاكم العثماني الثامن والعشرين، بعد التأثيرات المدمرة للزلازل. ومع ذلك، فإن أهمية المسجد تمتد إلى ما هو أبعد من الأراضي التركية، لتصل إلى العالم الإسلامي الأوسع.

ما يُمكن القيام به في مسجد أيوب سلطان:

• الاستمتاع بجمال النصب التذكاري:

يبرز ضريح أبو أيوب الأنصاري كهيكل من ثماني زوايا وقبة واحدة مع تصميم داخلي باللونين الأبيض والأزرق بشكل أساسي. يُزعم أن المعبد كان يحتوي على ممر، ولكن تم دمجه لاحقًا في الجدران. تزين التصاميم الخزفية الضريح من الأسفل إلى الأعلى، وتحوله إلى مكان مذهل. يضم المسجد صحنين، أحدهما به مرافق للوضوء والآخر به شجرة جميز كبيرة حيث أقيمت العديد من الاحتفالات الملكية.

• الاستمتاع بالأجواء الهادئة:

قبر أيوب مكان جميل وهادئ للزيارة، ويمكنك زيارته أثناء زيارتك للمسجد. المقبرة مغطاة بالبلاط المزخرف، مما يعطي الموقع أجواء مميزة ورائعة.

• التقاط أفضل الصور:

تجول أسفل التل وعبر مقبرة أيوب للوصول إلى المسجد عند قاعدة التل. تسلق التل، واجلس في المقهى، واستمتع بالمنظر الذي يشمل القرن الذهبي، ولا تنس التقاط أجمل الصور.

• قضاء الأمسيات الهادئة في المقاهي المميزة:

يمكنك الصعود إلى مقهى بيير لوتي التاريخي (بجوار مسجد أيوب سلطان). لسنوات عديدة، كان المقهى بمثابة نقطة تجمع للأزواج الذين يتطلعون للهروب من المدينة وتجربة بعض الهدوء الروحي.